القائمة الرئيسية

الصفحات

كتائب شهداء الأقصى: نخشى إقدام "إسرائيل" على محاصرة عباس

كتائب شهداء الأقصى: نخشى إقدام "إسرائيل" على محاصرة عباس
لن تسمح بتكرار ما حصل مع أبو عمار

خاص / سلاب نيوز - قطاع غزة
هددت "إسرائيل" مراراً وتكراراً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدفع ثمن أي عمل سياسي يخوضه ضدها في المحافل الدولية مما قد يضر بصورة "إسرائيل" في العالم، فيما حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي مساس بحياة الرئيس عباس.
عدد من المسؤولين الإسرائيليين وفي مقدمتهم أفيغدور ليبرمان تكررت تصريحاتهم. ليبرمان، وفي آخر تصريحاته ودعواته، هدّد فيها عباس بدفع الثمن بعد توجّهه إلى الأمم المتحدة، الأمر الذي اعتبرته السلطة "يمثل خطرا على حياته".
أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة (فتح) في قطاع غزة سالم ثابت، أعرب عن خشيته من إقدام "إسرائيل" على محاصرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركته، في محاولة للضغط عليه من أجل العودة للمفاوضات.
وقال ثابت في مقابلة مع "سلاب نيوز": "لن نسمح إطلاقاً لإسرائيل بأن تكرر ما حصل مع الرئيس الراحل أبو عمار أو أي قائد فلسطيني أخر، محاصرتهم أو إبعادهم عن الأراضي الفلسطينية"، مضيفاً "نحن لن نسمح بتكرار مأساة الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولن يكرر هذا الحصار مع أي قائد فلسطيني آخر".
وتابع "كتائب شهداء الأقصى جناح مسلح لحركة فتح، سيكون لنا رد على اقتحام مقر "المقاطعة" حيث تواجد الرئيس"، قائلاً: "إن كانت المستوطنات الإسرائيلية قريبة على مقر الرئيس، أيضا تل أبيب لم تعد بعيدة عن أيادي المقاومة الفلسطينية".
وأشار إلى أن الكتائب بقوتها وعتادها في عام 2008، لم تعد نفس كتائب شهداء الأقصى في العام 2013 كقوة عسكرية، في إشارة إلى تطوير كفاءة مقاتليهم وعتادهم العسكري.
بيد أن ثابت عاد ليشرح الوضع الداخلي للكتائب، فرغم التطوير الحاصل في قوتها وقدرتها القتالية، أكد أن هناك صعوبة في الحصول على السلاح والعتاد، بسبب ما تعانيه حركة فتح في غزة، في إشارة إلى حالة الانقسام، ولكنهم رغم تلك الصعوبات في الفترة الأخيرة وبجهود حلفاء لهم داخل قطاع غزة وخارجه، استطاعوا الحصول على سلاح ودعم لوجيستي، دون الإفصاح عن تلك الجهات.

نقاط الالتقاء مع كتائب القسام
وقال ثابت إنّ "كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، هو جناح مقاوم تلتقي شهداء الأقصى معه ومع جميع أذرع المقاومة على الساحة الفلسطينية"، مشيراً إلى "تجسد العلاقة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة حيث اصطفت كافة الاجنح العسكرية جنباً إلى جنب في مواجهة العدو الإسرائيلي".

الموقف من المفاوضات
وأكد ثابت التزام الجناح المسلح للحركة "بكافة القرارات التي تصدر عن القيادة الفلسطينية وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس عباس"، لكنّه رأى أن أي مفاوضات قادمة مع "إسرائيل" ستنتهي للفشل، قائلاً: "لنا تجربة طويلة مع إسرائيل، هذه التجربة دفع ثمنه الرئيس الراحل ياسر عرفات دون الوصول إلى نتيجة، ومتأكدين بأن هذه المفاوضات ستصل بنا إلى الفشل".
وقال: "من يأخذ قرار بإنشاء مستوطنات، هو لا يريد السلام، إضافة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى دائما إلى إفشال المفاوضات"، موضحاً أن هناك فرق بين حركة فتح والسلطة الفلسطينية التي خاضت في السابق مفاوضات مع "إسرائيل"، كما أشار إلى أن حركة فتح لم تتخذ بعد "قرار بالعودة إلى المفاوضات".

التغيرات الإقليمية
ثابت أكد أيضاً على الانحياز إلى ثورات الشعوب حتى نيل حريتهم والحصول على مطالبهم وحقوقهم، قائلاً: "هذا موقفنا مما يجري في المحيط العربي من ثورات".
وتابع: "هناك ثورات في ربيعنا العربي واضح بها التدخل الإسرائيلي، وهناك دعم لوجيستي إسرائيلي ووجود إسرائيلي، ونحن لنا تحفظ على هذه الثورات، ولكن بشكل عام نحن لا نتدخل في الشؤون العربية، وما يعنينا هي القضية الفلسطينية، ونحن سنقف بشكل محايد مع جميع الثورات".

يتبع ... الجزء الثاني / لقاء مع كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة (فتح)

تعليقات