فى ظل استمرار أزمة الوقود الخانقة حذر د.نبيل البرقونى مدير مستشفى النصر للأطفال من الخطر الشديد الذي يداهم حياة 32 طفل خداج في أقسام الحضانة و 6 أطفال مرضى في قسم العناية المركزة.
و دق ناقوس الخطر الذي سينذر بكارثة إنسانية تتهدد هؤلاء الأطفال في حال استمرت الأزمة و توقف عمل المولد الرئيسي الذي يغذى المستشفى مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي ل8 ساعات متواصلة و بالتالي زيادة استخدام السولار.
يكفى لستة أيام وأعلن د.البرقونى بأنه ما يتبقى في المولد فقط 3000 لتر و الذي يكفى لستة أيام،علما بأن الاستخدام اليومى للمولد لا يقل عن 500 لتر، مع العلم بأن سعة خزان المولد 17 ألف لتر.
و أضاف خلال لقاء المكتب الاعلامى الصحي :"بأن قسم الاستقبال يستقبل ما يقارب 300 طفل و هم بحاجة إلى تبخيرات و محاليل و أكسجين و جميعها تعتمد على الكهرباء،و خاصة في ظل زيادة عدد الأطفال المصابين بالفيروسات الموسمية كالحمى الشوكية و النزلات المعوية و الالتهابات الرئوية و النزلات الشعبية.
و أشار إلى أن أقسام مبيت المستشفى يتواجد بها نحو 90 طفل مريض يحتاج إلى خدمات صحية تعتمد جلها على الكهرباء من إجراء التحاليل و الأشعة و الأكسجين.
و لفت د.البرقونى إلى أن السعة السريرية للمستشفى بلغت ذروتها الشهر الماضي مما يعكس زيادة كبيرة في أعداد المرضى الأطفال التي تتردد على المستشفى من عيادة أولية و مبيت و استقبال.
و فى هذا السياق،شدد على أن استمرار الأزمة سوف يوقف الخدمة الصحية فى المستشفى و بالتالي تأثير سلبي على حياة جميع الأطفال الذين يتلقون الخدمة في المبيت و خاصة الأطفال في الحضانة و العناية المركزة،مطالبا المنظمات الدولية و الإنسانية و منظمات حقوق الطفل بالتدخل الفوري و السريع لإدخال الوقود و إنقاذ حياة هؤلاء الأطفال الذين هم أمانة في أعناق كل مسئول حر
تعليقات
إرسال تعليق