القائمة الرئيسية

الصفحات

الخارجية تُحذر من وقوع كارثة إنسانية بسبب إغلاق معبر رفح::


ناشدت وزارة الشؤون الخارجية بحكومة غزة ،  جميع الأطراف ذات الصلة بمعبر رفح، بضرورة إعادة فتح المعبر, ليعمل بشكله الطبيعي لدخول الأشخاص, والبضائع التي يحتاجها قطاع غزة.

وأكدت الخارجية على ضرورة فتح جميع معابر قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار الظالم المفروض على القطاع منذ ما يقرب سبع سنوات.

جاء ذلك خلال بيان توضيحي أرسلته الخارجية للمنظمات الدولية والإقليمية والحقوقية والقانونية, ولشخصيات سياسية واعتبارية,  وذكّرت فيه أن سكان قطاع غزة يعيشون أوضاعاً انسانيةً  صعبةً منذ فرض الحصار ، وقد أدى إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري في 5 يوليو الجاري إلى تدهورٍ حادٍ في كافة الأوضاع المعيشية لسكان القطاع، لا سيما أن معبر رفح يمثل قناة الاتصال الوحيدة المتبقية بين قطاع غزة وباقي العالم بعد إغلاق سلطات الاحتلال لجميع المنافذ الأخرى.

أوضح البيان أن  ساعات العمل في المعبر تقلصت من تسع إلى أربع  ساعات يومياً فقط وذلك بعد إعادة فتحه مجدداً من قبل السلطات المصرية، ووصل متوسط أعداد الفلسطينيين الذين غادروا القطاع في الفترة الأخيرة إلى حوالي 150 شخصاً يومياً، واقتصر السفر من خلال المعبر على العرب والأجانب والفلسطينيين حملة الجنسيات الأجنبية، وعدد محدود من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج الطبي خارج قطاع غزة.

وأكدت على أن ذلك يعد انتهاكاً لحق مكفول في كل الأعراف والقوانين الدولية، وهو حرية الحركة والتنقل.

وحذرت الوزارة من أن استمرار إغلاق المعبر سيؤدي إلى  كارثة إنسانية مرتقبة في القطاع ، وخاصة في المستشفيات، وفي عمل البلديات، فشحنات وقود الديزل التي تم تخصيصها لمحطة توليد الكهرباء في غزة ليست كافية لتشغيل المحطة بكامل طاقتها، وذلك يؤدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 10 ساعات يومياً.

تعليقات