تعطل عشماوي عن العمل لمدة تقترب من الثلاث سنوات فتكدست زنازين أصحاب البدل الحمراء بالمحكوم عليهم بالإعدام.. ولجأت مصلحة السجون إلي وضع كل سجينين في زنزانة واحدة رغم ان العرف جري بأن يودع كل محكوم عليه بالإعدام في زنزانة واحدة.. وخلال الفترة ما بعد الثورة امتلأ كشف الإعدام حتي بلغ ٦٠٥.. الغريب ان تعطل عشماوي عن تنفيذ القصاص رغم موافقة المفتي لم يكن لتعطل ماكينة الإعدام المتمثلة في حبل المشنقة أو »طبلية« غرفة الإعدام لكن السبب عدم التصديق من رئيس الجمهورية علي تنفيذ أحكام الإعدام خلال الفترات الماضية..
أكد اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون ان هذه مشكلة كبري تؤرق قطاع السجون حيث ان هناك قائمة طويلة تعطل تنفيذ الإعدام عليهم لعدم تصديق رئيس الجمهورية وأصبح عدد المحكوم عليهم بالإعدام ضعف عدد الزنازين المخصصة لأصحاب البدل الحمراء مما اضطرنا إلي تسكين كل ٢ منهم في زنزانة واحدة رغم انه من المفترض ان يتم ايداع كل محكوم عليه بالإعدام في زنزانة انفرادية لأنه يتوقع كلما فتحت عليه الزنزانة ان يتم اصطحابه للتنفيذ.. والغريب في الأمر ان عددا كبيرا من المحكوم عليهم بالإعدام يستعجلون التنفيذ وخاطبوا إدارة السجون بالإسراع في العقوبة رافعين شعار »وقوع البلاء أفضل من انتظاره« مما اضطر قطاع السجون إلي مخاطبة النائب العام عدة مرات لتنفيذ الإعدام.
أكد اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون ان هذه مشكلة كبري تؤرق قطاع السجون حيث ان هناك قائمة طويلة تعطل تنفيذ الإعدام عليهم لعدم تصديق رئيس الجمهورية وأصبح عدد المحكوم عليهم بالإعدام ضعف عدد الزنازين المخصصة لأصحاب البدل الحمراء مما اضطرنا إلي تسكين كل ٢ منهم في زنزانة واحدة رغم انه من المفترض ان يتم ايداع كل محكوم عليه بالإعدام في زنزانة انفرادية لأنه يتوقع كلما فتحت عليه الزنزانة ان يتم اصطحابه للتنفيذ.. والغريب في الأمر ان عددا كبيرا من المحكوم عليهم بالإعدام يستعجلون التنفيذ وخاطبوا إدارة السجون بالإسراع في العقوبة رافعين شعار »وقوع البلاء أفضل من انتظاره« مما اضطر قطاع السجون إلي مخاطبة النائب العام عدة مرات لتنفيذ الإعدام.
تعليقات
إرسال تعليق