كوريا – أصبح الشباب شغوفاً باستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة في أماكن كثيرة حول العالم والتي انتشرت بشكل كثيف وبتقنيات عالية، ولكن باحثون من كوريا الجنوبية، توصلوا إلى أن استخدام المراهقين للأجهزة الإلكترونية الحديثة يؤدي إلى تأثيرات سلبية على قدراتهم العقلية، وتشبه التغيرات في القدرات العقلية للمراهقين تلك التي تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من إصابة في الرأس أو مرض نفسي، ويعتقد الخبراء أن أجهزة الألعاب الإلكترونية، والهواتف النقالة هي المسؤولة عن التفكير «السطحي» للشباب، وحذر الأطباء من ظهور مشكلة جديدة تسمى «الخرف الرقمي»، لأن اعتماد المراهقين على أجهزتهم الذكية جعلهم غير قادرين على تذكر حتى أبسط المعلومات، مثل أرقام الهواتف، الأمر الذي يؤثر على الذاكرة، بالإضافة إلى تراجع القدرات المعرفية بشكل كبير لتصل إلى مستوى المرض النفسي، وتعد كوريا الجنوبية من الدول الأكثر تطوراً من الناحية التقنية، ويستعمل 1/5 المراهقين في كوريا الجنوبية الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية لأكثر من 7 ساعات في اليوم.
وفي دراسة أخرى حذر خبراء وعلماء صينيون من مرض «الخرف الرقمي» الذي يهاجم شعوب العالم وليست الصين وحدها، حيث أظهرت الدراسة أن أكثر من 60 بالمئة من الشباب تراجعت ذاكرتهم، وأصبحوا ينسون الأشياء ويخلطون بينها، بسبب إدمانهم على اللعب بهذه الهواتف وأصبحوا يصفون بـ»القوم مطأطئي الرأس».
وذكرت الدراسة أنه في الوقت الحالي أصبح «الخرف الرقمي» أحد المصطلحات الساخنة على شبكة الإنترنت، كما أعاد مستخدمو الإنترنت التفكير في استعمالهم المفرط للهواتف الذكية، موضحة أن ما يسمى بـ»الخرف الرقمي» هو تراجع قدرات الانتباه، الناجمة عن الاستعمال المفرط للهواتف المحمولة، مثل نسيان بعض أرقام الهواتف وأسماء بعض الأصدقاء والأقارب، حيث ظهر هذا المصطلح أول مرة في كوريا الجنوبية عام 2004، ثم أثار اهتماماً كبيراً في كافة أنحاء العالم، وبالنسبة للصين أصبحت الهواتف المحمولة تياراً جديداً بل ربما أصبح ضمن الضروريات، ووصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية في الصين إلى 380 مليون شخص في ديسمبر 2012.
ووفقاً لدراسة السوق التي نشرت مؤخرا بعنوان «تقرير حول مستخدمي الاتصالات اللاسلكية لعام 2013»، فقد بلغت نسبة انتشار الهواتف الذكية في الصين 66 بالمئة، وتجاوزت كل من أميركا وبريطانيا لتصبح في المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية بفارق نقطة مئوية فقط.
وقد أصبحت الهواتف الذكية تمثل بالنسبة للكثير القناة الرئيسة للترفيه والتواصل الاجتماعي واستقاء المعلومات واستغلال وقت الفراغ. ووضعت الدراسة حلولاً لهذه المشكلة منها التفريق بين العمل والحياة، حيث يجب تجنب استعمال المنتجات الرقمية قدر الإمكان خارج أوقات العمل، وأخذ قسط كاف من الراحة، والتواصل مع الناس والتمتع بالطبيعة، إضافة إلى الاجتهاد في تذكر الأرقام الهاتفية المهمة، وأسماء الأشخاص وشؤون الحياة اليومية، والتعود على الكتابة اليدوية، والحساب الذاتي وغيرها من العادات، والاعتماد على فيتامين «ب» للتخفيض من كمية الخلايا الدماغية الميتة وتنشيط الذاكرة.
وحول أسباب إدمان استعمال الهواتف الذكية، والإصابة بـ»الخرف الرقمي» طبقاً للدراسة، يشير الخبراء المعنيون: أولاً إلى الاستعمال غير المتكافئ للجزئين الأيمن والأيسر للمخ، وثانياً إلى الأضرار التي يتعرض لها جزء من حلقات الذاكرة.
ووفقاً لبيانات عام 2013، فقد فاق متوسط مدة الاستعمال اليومي لـ 18.4 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين (10 و19 سنة) 7 ساعات، مسجلا زيادة بـ7 نقاط مئوية مقارنة بالأعوام السابقة.
وفي دراسة أخرى حذر خبراء وعلماء صينيون من مرض «الخرف الرقمي» الذي يهاجم شعوب العالم وليست الصين وحدها، حيث أظهرت الدراسة أن أكثر من 60 بالمئة من الشباب تراجعت ذاكرتهم، وأصبحوا ينسون الأشياء ويخلطون بينها، بسبب إدمانهم على اللعب بهذه الهواتف وأصبحوا يصفون بـ»القوم مطأطئي الرأس».
وذكرت الدراسة أنه في الوقت الحالي أصبح «الخرف الرقمي» أحد المصطلحات الساخنة على شبكة الإنترنت، كما أعاد مستخدمو الإنترنت التفكير في استعمالهم المفرط للهواتف الذكية، موضحة أن ما يسمى بـ»الخرف الرقمي» هو تراجع قدرات الانتباه، الناجمة عن الاستعمال المفرط للهواتف المحمولة، مثل نسيان بعض أرقام الهواتف وأسماء بعض الأصدقاء والأقارب، حيث ظهر هذا المصطلح أول مرة في كوريا الجنوبية عام 2004، ثم أثار اهتماماً كبيراً في كافة أنحاء العالم، وبالنسبة للصين أصبحت الهواتف المحمولة تياراً جديداً بل ربما أصبح ضمن الضروريات، ووصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية في الصين إلى 380 مليون شخص في ديسمبر 2012.
ووفقاً لدراسة السوق التي نشرت مؤخرا بعنوان «تقرير حول مستخدمي الاتصالات اللاسلكية لعام 2013»، فقد بلغت نسبة انتشار الهواتف الذكية في الصين 66 بالمئة، وتجاوزت كل من أميركا وبريطانيا لتصبح في المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية بفارق نقطة مئوية فقط.
وقد أصبحت الهواتف الذكية تمثل بالنسبة للكثير القناة الرئيسة للترفيه والتواصل الاجتماعي واستقاء المعلومات واستغلال وقت الفراغ. ووضعت الدراسة حلولاً لهذه المشكلة منها التفريق بين العمل والحياة، حيث يجب تجنب استعمال المنتجات الرقمية قدر الإمكان خارج أوقات العمل، وأخذ قسط كاف من الراحة، والتواصل مع الناس والتمتع بالطبيعة، إضافة إلى الاجتهاد في تذكر الأرقام الهاتفية المهمة، وأسماء الأشخاص وشؤون الحياة اليومية، والتعود على الكتابة اليدوية، والحساب الذاتي وغيرها من العادات، والاعتماد على فيتامين «ب» للتخفيض من كمية الخلايا الدماغية الميتة وتنشيط الذاكرة.
وحول أسباب إدمان استعمال الهواتف الذكية، والإصابة بـ»الخرف الرقمي» طبقاً للدراسة، يشير الخبراء المعنيون: أولاً إلى الاستعمال غير المتكافئ للجزئين الأيمن والأيسر للمخ، وثانياً إلى الأضرار التي يتعرض لها جزء من حلقات الذاكرة.
ووفقاً لبيانات عام 2013، فقد فاق متوسط مدة الاستعمال اليومي لـ 18.4 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين (10 و19 سنة) 7 ساعات، مسجلا زيادة بـ7 نقاط مئوية مقارنة بالأعوام السابقة.
تعليقات
إرسال تعليق