قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه "على الرغم من أن الشرطة المصرية تعهدت بخروج آمن للمعتصمين بميداني رابعة العدوية والنهضة إذا فضوا اعتصامهم، إلا أن رد المعتصمين كان "على جثثنا".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن "هذا التحدي أكد أن الأزمة السياسية الحالية التي تشهدها مصر لن تنتهي قريبا، خاصة مع تمسك كل طرف من أطراف الأزمة بموقفه وعدم القبول بالتنازل عن أي من مطالبة".
وكشفت "واشنطن بوست" عن أن هناك "ضغوطا غربية على قادة مصر الجدد للإفراج عن محمد مرسي وبدء عملية تفاوض سلمي بين جميع القوى السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن كلاً من الإخوان والحكومة يرفضان التحدث مع بعضهما البعض".
وذكرت الصحيفة أن "ما يسمى "التحالف الوطني ضد الانقلاب" دعا أنصاره للاحتشاد اليوم الجمعة في كل ميادين مصر احتجاجا على تهديد وزارة الداخلية باستخدام القوة لفض اعتصامهم". وعلى الجانب الآخر، قالت إن "هناك ملايين المصريين لا يزالون يدعمون الفريق عبد الفتاح السيسي"، وأشارت إلى تفوق أعداد معارضي مرسي عن مؤيديه، وهو ما ظهر في 30 يونيو.
تعليقات
إرسال تعليق