التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ببعض ممثلى التيارات الدينية الإسلامية، حيث أكد على أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء هم الضالعون بمهام إدارة شئون الدولة وأن القوات المسلحة تقدر جميع الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف والتى تؤدى إلى فض الإعتصامات بالطرق السلمية.
وبحسب الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، أكد "السيسي" على أن الفرص متاحة لحل الأزمة سلمياً شريطة التزام كافة الأطراف بنبذ العنف وعدم تعطيل مرافق الدولة أو تخريب المنشات العامة أو التأثير على مصالح المواطنين ودون الرجوع إلى الوراء والالتزام بخارطة المستقبل التى ارتضاها الشعب المصرى كأحد مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة .
من جهته قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى وعضو مجلس شورى العلماء، إنه يتحرك مع بعض المشايخ من أعضاء المجلس، وأعضاء التحالف الوطنى لدعم الشرعية، لحل الأزمة السياسية التى تشهدها مصر فى الوقت الحالي.
وأضاف، فى خطبة بمسجد الحصرى بمدينة 6أكتوبر، مساء اليوم، إنه تقابل وعدد من مؤيدى الرئيس المعزول ومنهم الشيخ د.عبد الله شاكر، والشيخ د.جمال المراكبي، ود.عبد الرحمن البر، وأيمن عبد الغني، ود.صفوت عبد الغني، ود.صلاح سلطان، للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة السياسية الحالية.
وكشف أنه ذهب مع د.محمد مختار المهدي، و الشيخ د.عبد الله شاكر، والشيخ د.جمال المراكبي، وعدد آخر من المشايخ، إلى لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والمجلس العسكري، وطلب منه ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من بعد 30 يونيه وإسقاط جميع القضايا.
وتابع حسان: "أكدنا للسيسى أن الدماء عندنا كلها لها حرمة عظيمة، ووعدنا (السيسي) بعدم فض الاعتصامات بالقوة، وعدم إنهائها. كما طالبناه بإعلان نتيجة اللقاء فى وسائل الإعلام، وهو ما ظهر فى مؤتمر وزارة الداخلية اليوم". وقال: "في المقابل طالبنا السيسي بتهيئة الأجواء فى وسائل الإعلام من أجل المصالحة الوطنية، وطلب منا قيادات المجلس العسكرى تهدئة الخطاب على منصتى رابعة العدوية والنهضة، وأن تظل الاعتصامات سلمية فى أماكنها".
تعليقات
إرسال تعليق